قصة تراجع الشيخ أبي سليمان فؤاد الزنتاني نزيل الإمارات من المميعة
(مختصر)
... وإنني ولله الحمد قد تفضل الله علي بالرجوع إلى الحق بعد أن أضعنا سنوات في اتباع منهج المميعين من أمثال أبي الحسن والحلبي وقد كنا قبل ذلك على طريقة علمائنا من أمثال الشيخ الألباني والشيخ ربيع وشيخنا مقبل رحم الله الأموات وحفظ الأحياء ثم دخلنا في فتنة أبي الحسن وتأثرنا بأفكاره وقواعده الضالة وظننا أنها الحق وتنكبنا وتركنا خلف ظهورنا منهج علمائنا الأفذاذ من أمثال الوالد العلامة الناصح الشيخ ربيع حفظه الله ولم نقم لكلامه وزنا ولم نرفع لنصائحه رأسا حتى دخلنا في قوله تعالى (ولكن لا تحبون الناصحين) ثم جاءت فتنة الحلبي فوقفنا إلى جانبه أيضا إلى أن وقفت مع نفسي أراجعها بعد أن تبين لي أن طريق القوم نهايته الأنغماس مع الإخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات المبتدعة وأننا سنلتقي في طريق واحد وهذا أمر محسوس وملموس وقفت عليه بنفسي ورأيته بأم عيني*فوقفت مع نفسي أحاسبها وأراجعها هل يمكن أن يكون الحق مع هؤلاء المميعين مع ما أراه من نهاية طريقهم فرجعت إلى ما كتبه الشيخ ربيع حفظه الله وما كتبه غيره من الإخوة السلفيين حقا من ردود وانتقادات وما بينوه من أصول فاسدة لكن هذه المرة كانت القراءة بدون تلك الغشاوة السابقة التي كنت أرى من خلالها الحق باطلا والصواب خطأ إلى أن هداني الله وأرجعني إلى طريق الحق فها أنا أنزع رداء التمميع وأرجع الى ما عليه علماؤنا الأفاضل من أمثال العلامة الشيخ ربيع والعلامة النجمي والعلامة الشيخ عبيد الجابري وغيرهم من مشايخنا وعلمائنا الناصحين رحم الله الأموات وحفظ الأحياء وأقول بقولهم وأصدر عن رأيهم اتباعا لا تقليدا كما تقول المميعة فإن اتباع الدليل ليس تقليدا وإن رغمت أنوفهم وإني بحمد الله قائم في دروسي على التحذير منهم ومن قواعدهم ومبين لضلالهم ما استطعت لذلك سبيلا امتثالا لقوله تعالى (إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا) أسأل الله الثبات وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
ولا تنسونا من صالح دعائكم
وكتبه :
أبوسليمان فؤاد بن أحمد الزنتاني
في 16/رمضان/1434
الكتابة الكاملة 👇🏼:
http://www.mnhj.net/vb/threads/5815
________
تزكية الشيخ سالم بامحرز لأخيه الشيخ أبو سليمان فؤاد الزنتاني - حفظهما الله -
https://m.soundcloud.com/salim-bamehriz/dkal9ij8lpog