تـــــــرجــمـــة الشيخ سالم بن عبد الله بامحرز حفظه الله (مفرغة و بصوته)

7:11 ص


الشيخ سالم بن عبد الله بامحرز حفظه الله 




بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. 

أما بعدُ : 

نسبه :

أنا : أبو أنور سالم بن عبد الله بن عمر بن سالم بن عوض بن عبد الله بامحرز، الحضرميّ، من قبيلة آل جابر الشنفرية الحضرميّة. 

موطنه :

وموطننا في حضرموت ـ بلدة "العاديّة" ـ في وادي "دوعن" وهي ضمن قُرى تسمى " الجزوع " . 

كان جدّي ـ رحمه الله تعالى ـ عمر بن سالم هاجر إلى شرق أفريقيا وسكن في " الصومال " في زمن قديم، قبل الاحتلال الإيطالي، والبريطاني، والفرنسيّ للصومال؛ وعاش هناك مع زوجته، وولد له أبناء ـ هناك ـ منهم والدي (عبد الله عمر ) ـ رحم الله الجميع ـ وعاش والدي هناك مع أخيه (أحمد بن عمر )؛ ثم تزوّج من والدتي ـ وهي أيضا من العائلة ـ " بامحرز" . 

مكان ولاته وسنة الولادة :

وُلدتُ ـ أنا ـ في مدينة " كيسمايو " بالصومال، في يوم الإثنين ـ الثالث من رمضان ـ عام 1369 هـ؛ وهو ما يوافق بالسنة الميلادية 1950 م 

نشأته :

نشأتُ ـ هناك ـ والتحقتُ بكتاتيب المدينة هذه ـ كيسمايو – وكانت يكثر فيها الحضارم، واليمنيين من الجنوب من ـ حضرموت ـ بل أكثر سكانها من اليمنيين. 

رحلته في العلم :

درستُ القرآن ـ وختمت القرآن ـ قراءةً لا حفظا، وكان عندنا ـ هناك ـ لا يشتهر تحفيظ القرآن وإنما القراءة. 

ثم التحقت بالمدرسة ـ يقال لها "المدرسة النموذجية العربية" ـ وكانت تابعة لجمهورية " مصر " في ذلك الزمان ـ الجمهورية العربية المتحدة ـ في أيام " عبد الناصر ". 

أكملتُ دراستي الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية، وتحصلتُ على الشهادة الثانوية بـ "امتياز" ، وكنتُ " الأول" في لجنة الامتحانات في الثانوية العامة بين " السودان " و "الصومال". 

عودته إلى موطنه الأصلي :

غادرتُ الصومال بعد تزوّجي سنة 1970 م ـ هاجرتُ إلى عدن ـ بلادنا في " اليمن " وكانت في تلك الأثناء تسمى " جمهورية اليمن الديمقراطية "؛ لأني لم أتمكن من الدراسات الجامعية في "الصومال" لعدم وجود جامعات عربيّة. 

ذهبتُ إلى " عدن " وكنت أطمح إلى الحصول على دراسة خارجية لأكمل دراستي الجامعيّة، لكن لم يتيسر لنا لأوضاع البلاد في تلك الأيام في " اليمن " التحقتُ بـ " كلية التربية العليا" التي كانت تابعة لمنظمة " اليونسكو " التابعة لـ " الأمم المتحدة "؛ ودرست فيها " دبلوم في اللغة العربية والتاريخ" وتخرجت منها بدرجة عالية، 

وكانوا يبعثون الأوائل إلى الخارج، وترشّحتُ للذهاب إلى الخارج لإكمال دراستي والعودة للتدريس في هذه الجامعة " كلية التربية " التي هي نواة جامعة " عدن "؛ لكن لأنني لم يكن لي انتماء حزبيّ أو اشتراكي فلم أُرشّح لهذه المنحة! وكانوا في ذلك الزمان يختارون الحزبيين ـ يبعثونهم ـ ؛ 

ثم انتظمتُ في سلك التدريس، ودرّستُ سنتين في أرياف اليمن، 

عوته للصومال :

ثم عدتُ إلى الصومال هاربا بنفسي من النظام الاشتراكي في ذلك الزمان ـ جنوب اليمن ـ، 

سفره الأول إلى المملكة :

ثم رحلت إلى "المملكة العربية السعودية" في زيارة، 

سفره الأول إلى مصر :

ثم ذهبت إلى " مصر " في سنة 1975 م للدراسة في الجامعات المصرية إلا أنني لم أتمكن من ذلك فعدت إلى اليمن، 

سفره الثاني إلى المملكة :

ثم دخلتُ حاجًّا إلى المملكة العربية السعودية سنة 1975 م وسكنت مع والدي وأهلي في " جدّة " وبدأت أشتغل في التجارة، 

ثم التحقت بجامعة " الملك عبد العزيز " في جدّة ـ العلوم الإنسانية ـ قسم التاريخ، وتخرجت منها بـ "بكالوريوس " سنة 1414 هـ . 

ثم التحقت بقسم " الماجستير " إلا أنني منعت من إكمال الماجستير لأنه كان لا يؤذن لغير السعوديين بإكمال الدراسة في الماجستير. واصلت عملي في التجارة، 

طلبه للعلم الشرعي في المملكة :

وكنت حينها أحضر دروس العلوم الشرعية في " جامع الملك سعود "

شيوخه في هذه الرحلة :

1- الشنقيطي :

وكان يدرسنا الشيخ محمد المختار الأمين الشنقيطي في ذلك الزمان ـ وما كنت أُفرّق بين الجماعات الحزبية والجماعة السلفية ـ لعدم معرفتي بهذه الأمور؛ فدرست عند الشيخ " عمدة الأحكام " كلها ـ شرحًا وأحكامًا فقهية ـ ودرستُ أيضا عنده كتاب " الطهارة " من " سنن الترمذي " وأيضا كتاب " التوحيد الذي هو حق الله على العبيد " للشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي النجديّ؛ وأيضا بدأت أدرُسُ عنده " زادُ المُستقنِع " ـ كل هذا كان في جدّة ـ؛ وأحيانا في مكّة لأنه كان يُلقي الدروس في مكة أيضا ـ في مسجد عائشة ـ . 

2- الشيخ العثيمين :

وأيضا ـ في ذلك الزمان ـ كنت إذا جاء رمضان أذهب إلى الحرم ـ في مكة ـ وأدرس عند الشيخ العلّامة محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه اله تعالى ـ في الحرم واحضر دروسه ـ في الحرم ـ وكنت أجلس مع الشيخ جلسات كثيرة واستفدتُ الكثير من الشيخ محمد ـ رحمه الله تعالى ـ. 

3- الشيخ محمد عطية سالم :

وأيضا كنت أدرس حينها ـ المواريث ـ درستُ " الرّحبيّة " عند الشيخ محمد عطية سالم ـ كان في المدينة ـ . 

4- استفادته من علم الشيخ الجامي :

وكنت ـ أيضا ـ أتتبع دروس الشيخ محمد أمان الجامي ولم ألتقِ به ـ إلا أنني كنت أتتبع دروسه ـ من التسجيل وألخّص هذه الدروس وأُحررها وأحفظها؛ سمعتُ منه شرحًا لكتب كثيرة " الأصول الثلاثة؛ القواعد الأربعة؛ كتاب التوحيد ـ أيضا ـ السّنَن؛ أصول السنّة؛ وأيضا كتاب التوحيد الشامل الذي هو فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد؛ وأيضا قرّة عيون الموحدين؛ وأيضا شرح الواسطية للشيخ محمد هراس ـ كان يشرحه لنا ـ وكان يشرح أيضا نيل الأوطار، كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، كتب ـ يعني ـ أجزاء من هذا الكتاب" والحمد لله استفدت فائدة طيبة من الشيخ محمد الجامي ـ رحمه الله تعالى ـ . 

وكنت أيضا أحضر دروس المشايخ في جدّة، وفي الحرم، وأستفيد مما استطعت. 

معرفته للمنهج السلفي :

ثم أنني بدأت أعرف المنهج السلفي، ومن فضل الله ـ تعالى ـ عليّ أن عرفت هذا المنهج، والتزمت بالمنهج السلفي تعلّمًا وأيضا عملا،
وكنت أجتمع مع إخواني من السلفيين في جدّة وفي مكّة، 

تواصله مع بعض العلماء :

ونتواصل مع أهل العلم بالاتصال والمزاورة، وكان المشايخ من السلفيين أكثرهم في المدينة ـ في ذلك الزمان ـ ومنهم : 

الشيخ ربيع ـ حفظه الله تعالى ـ؛ 

وكنت أحضر المحاضرات التي تقام في جدة للشيخ ابن باز ـ رحمه الله تعالى ـ 

والشيخ بن عثيمين، 

وهكذا الشيخ ربيع أحيانا يأتي إلى جدة ويعمل محاضرات نادرة؛ فكنت أحرص على هذا الأمر حرصا شديدا، مع أنني كنت أعمل في هذه الأثناء في التجارة. 

رحلته الثانية إلى مصر :

ثم التحقتُ بجامعة " بيروت " التي لها فرع في "الإسكندرية " ودرست هناك اللغة العربية، تخصصت في اللغة العربية ؛ لكنني درست سنتين ولم أستطع إكمال الدراسة حال قيام الحرب سنة 1994م في اليمن؛ 

رجوعه إلى اليمن مرة أخرى :

وحينها كنت في سنة 1990 م رجعت إلى اليمن واستقريت في المُكلّا ، وكنت أشتغل في التجارة 

نشره للعلم في اليمن :

وأيضا أقوم بالتدريس في المساجد للدعوة إلى الله ـ تعالى ـ، كنت أخطب الجُمَع في بعض المساجد وأُدرّس إخواني من الطلبة، وكنا نجتمع على دراسة كتب السنّة. 

مكثتُ في المُكلّا ما يقارب اثنا عشر سنة أقوم فيها بالتدريس في المساجد ـ دروس عامة ـ وأيضا دروس خاصة حلقات للطلبة، 

الكتب التي درّسها في اليمن :

درّست في هذه الفترة كتاب " التوحيد " عدة مرات، 

وكتاب " الواسطية " لشيخ الإسلام ابن تيمية ـ عدة مرات درّستُه ـ 

وأيضا " لُمعةُ الاعتقاد " كتاب الشيخ محمد العثيمين شرحته لإخواني الطلبة،

وكذلك شرحت كتاب " عمدة الاحكام " لجمع من الطلبة حتى أكملنا هذا الكتاب؛

وكنت أُدرّس أيضا كتاب " الرحبيّة " شرحتها لإخواني الطلبة هناك عدة مرات، 

وأيضا شرحت الكتب ـ المتون الصغيرة ـ مثل: " القواعد الأربع، 

والأصول الثلاثة ، 

كتاب التوحيد ـ عدة مرات ـ؛ 

وكشف الشبهات، 

ونواقض الإسلام" هذه جميعا للشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ 

وهكذا أيضا ـ كنت أُدرّس كتاب " فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد "، 

وأيضا درّستُ كتاب "منهج السالكين" عدة مرات ـ شرحًا ـ؛ 

وأيضا درّستُ كتب العقيدة مثل : كتاب الإمام الصابوني في عقيدة أهل الحديث، شرحته للإخوة هناك في مسجد (الاعتصام) .

هذا الذي سعيتُ في بنائه مع من اعانني من اهل الخير من الناس 

وكنت إمام وخطيب هذا المسجد؛ وفي هذا المسجد كنا نعقد جلسات في الفجر في 

تتبع "تفسير ابن كثير، والشيخ السعدي" ـ يوميا ـ كنا نقرأ من هذين الكتابيْن، 

وأيضا كنت أُدرّس كتاب " رياض الصالحين" ـ بل درّستُه عدة مرات ـ في مساجد كثيرة من مساجد المُكلّا وفي مواضع عدة؛ 

وأيضا كنتُ أُدرّس كتاب الشيخ النجمي في بيان منهج " الإخوان المسلمين "؛ 

وأيضا درّست كتاب الشيخ ربيع المدخلي وهو " منهج الأنبياء في الدعوة"، 

وهكذا ، ـ أيضا ـ كتاب " البيقونية " في المصطلح، درّسته عدة مرات؛ 

وأيضا كتاب " الأصول من علم الأصول " شرحته لإخواني هناك أيضا عدة مرات؛ 

وأيضا كنت أشرح كتب الشيخ ابن عثيمين : كتاب " الأربعين النووية" ، أُعلّق على شرح الشيخ، 

وأيضا كنا نقرأ مع الشباب هناك " شرح الواسطية " للشيخ ابن عثيمين ونُعلّق عليه، ونوضح بعض الجُمل في كلام الشيخ، وهكذا .

مكثتُ في ( المُكلّا ) ما يقارب إثنا عشر سنة خطيبا في المساجد، وخطيب في جامع (الاعتصام )، وإمام في ذلك المسجد أيضا،

وكنت أقوم بالدعوة في حضرموت، أذهب إلى ( الشحر) و إلى ( المهرة) وإلى حضرموت الداخل ، 

وأدور في المساجد أقوم بالمحاضرات والدروس العامة والدورات العلمية مع إخواني من الدعاة في تلك البلاد ـ حرسها الله تعالى ـ والحمد لله على هذا . 

رحلته الثالثة إلى المملكة :

ثم إنّي هاجرتُ مرة أخرى ـ لمّا انتقل أبنائي إلى المملكة العربية السعودية ـ هاجرتُ مرة أخرى بعد أن مكثت فيها من قبل ما يقارب العشرين سنة، فرجعتُ إليها للإقامة، وأقمتُ هذه المرة في ( الرياض )

طلبه للعلم مرة أخرى :

وبدأت أحضر دروس أحد المشايخ في منطقة ( حي الملك فهد ) في الرياض و يسمّى الشيخ خليل بن سليمان المديفر، 

الكتب التي درسها عليه :

أول ما جئت أدركت دروسه، كان ابتدأ في دروس التوحيد " كتاب التوحيد لابن خزيمة " درسناه على يده، 

وأيضا كتاب الشيخ محمد بن عبد الوهاب " كتاب التوحيد " عدة مرات؛ 

ودرسنا عليه أيضا كتاب " منار السبيل " كاملا، شرحا، تفصيلا، 

ودرسنا أيضا " كتاب صحيح البخاري" كله شرحا وتفصيلا لجميع أحاديثه من أوله إلى آخره؛ 

ودرست أيضا " الطحاوية " شرحا مفصلا مع هذا الشيخ؛ 

ودرسنا عليه مرة أخرى ـ متوسّعين ـ كتاب " العقيدة الواسطية "؛ 

وهكذا أيضا " كتاب لُمعة الإعتقاد " شرحا أيضا، 

وهكذا انتقلنا أيضا إلى دراسة وشرح كتاب " المنتقى " لـلمَجْد ابن تيمية ـ يعني ـ شرح هذا الكتاب وهو كتاب طيب مبارك فيه جمع كثير من الأحاديث؛ 

وأيضا درست معه كتاب " صحيح مسلم " شرحا للأحاديث، ولكنني لم أُتم هذا الشرح؛

والحمد لله استفدتُ فائدة عظيمة من هذه الشروح. 

زياته وتعرّفه على بعض العلماء :

وأيضا كنت أزور ـ حينها في ذاك الزمان ـ المشايخ ـ الشيخ عُبيد ـ كان نزل وزارنا في المُكلّا في حضرموت عندما أقام دورتين في مدينة الشحر وكنت أستضيفه عندي في البيت، و ـ الحمد لله ـ رافقنا الشيخ في زيارته في حضرموت، وفي صنعاء، وفي الحُديدة، ومراكز المشايخ والعلماء في اليمن، ـ يعني ـ المرة الأولى والمرة الثانية. 

وكنت أزور الشيخ ربيعًا كثيرا في بيته ـ في مكة ـ عندما كان هناك في مكة، 

وايضا تعرفت على جمع من المشايخ كـ "الشيخ محمد بن هادي المدخلي" تعرفت به إلا أنني لم أسمع له كثيرا، فكنت أسمع دروسه في " ميراث الأنبياء " وأتتبع دروسه؛

وأيضا كنت أحضر ـ أحيانا ـ دروس الشيخ " الفوزان " ـ حفظه الله تعالى ـ في منطقة ( الملز ) بمسجد الإمام تركي، واستفدنا من ذلك فائدة عظيمة؛ 

قرأته في بعض كتب الشيخ العثيمين :

وهكذا عكفتُ على كتب الشيخ ابن عثيمين كلها، " المستقنع " قرأتُ فيه كله، 

وأيضا كتب الشيخ في الفقه " شرح بلوغ المرام " ـ يعني ـ سمعت شرحا مفصلا للشيخ فيه، 

وأيضا شرحه وتعليقاته على البخاري، وتعليقاته ـ أيضا ـ على صحيح مسلم، 

وأيضا شرحه وتفسيره للقرآن في السور " البقرة، والنساء، وآل عمران، والمائدة" وأيضا في الأجزاء الأخيرة من القرآن؛ 

تدريسه في الرياض :

وأيضا كنت أدرس في حلقات الشيخ المديفر في الرياض " التفسير " 

دراسته في بعض العلوم الأخرى :

وحضرت تفسير ـ يعني ـ من سورة " الأحقاف " وانتهينا إلى سورة " الناس "؛ ثم حضرت أيضا تفسير سورة " البقرة " وسورة " آل عمران " وسورة " النساء " وسورة " المائدة " وسورة " الأنعام " وسورة " الأعراف " أيضا ـ أكملت هذه ـ؛ يعني كنت أحضر تفسيره وكان تفسيره جيد ـ ما شاء الله ـ 



وأيضا سمعت عن الشيخ المديفر شرح " كتاب منهج السالكين" أكثر من مرة؛ 

وهكذا أيضا سمعت ببعض المشايخ في الرياض وكنت أحضر مجالسهم وأستمع لمحاضراتهم ودروسهم ـ من مشايخ أهل السنّة ـ من السلفيين، 
عندما كان يزورنا أيضا الشيخ محمد بن هادي أحيانا، في الرياض كنت أحضر محاضراته ودروسه، والحمد لله . 

حاله الآن :

أنا الآن متقاعد في بيتي في الرياض، وأقوم بالإجابة على أسئلة إخواني ممن يتصل بي من اليمن، وأيضا من تركيا ـ إخواننا السوريون هناك ـ وأيضا إخواننا من المغرب العربي، من المملكة المغربية، ومن الجزائر، ومن تونس، ومن ليبيا ـ حرسها الله تعالى ـ وحرس جميع بلاد المغرب، وجميع بلاد الإسلام، وهكذا (جملة غير مفهومة) . 

بعض شروحاته الأخيرة :

وأقوم بتدريس إخواني عبر ( السكايب)، يعني دروس، درّست إخواني بالمغرب كتاب " الواجبات المتحتمات " 

والآن أدرّسهم " أصول السنّة " للإمام أحمد، 

وأيضا أدرّس بعض الإخوان في تونس كتاب " منهج السالكين " 

ودرست في كثير من المواضع في المغرب وفي ليبيا وفي تونس كتاب " الأصول الستة " و " الأصول الثلاثة " و " القواعد الأربع " مرارا وتكرار، 

وأيضا " نواقض الإسلام " درسته كثير من الأخوة، كنت أكرره كثيرا، 

وأيضا درّست كتاب " القواعد المثلى " للشيخ ابن عثيمين لإخواننا في تركيا، ـ 

وهكذا ـ الآن أُدرّس كتاب " الأصول من علم الأصول " لأخواننا في تركيا، 

وهكذا ـ يعني ـ أجتهد بإلقاء المحاضرات على إخواننا عبر السكايب ، 

والحمد لله؛ على قلة علمنا، وعلى ضعف تحصيلنا، لكننا نجتهد، والأمر لله ـ تعالى ـ . 

ونسأل الله ـ تعالى ـ أن يديم علينا هذه النعمة في الانتماء والالتحاق بالمنهج السلفي، وهذه الطائفة المنصورة ـ نسأل الله ـ تعالى ـ أن يجعلنا من خيارها ـ وأن يرزقنا الصبر والعلم النافع، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه، وعلى هدي نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

ونحمد الله ـ تعالى ـ أننا نعيش في هذه المملكة المباركة ، ومن نعمة الله علينا المكوث فيها، والالتحاق بالعلماء، ونعيش في سعادة وفي أمن وفي طمأنينة في هذه البلاد الآمنة ـ بلاد التوحيد ـ بلاد الخير، البلاد التي اليوم لا يكاد يوجد مثلها في العالم من حيث الأمان، ومن حيث إقامة الشرع، ومن حيث الدفع عن التوحيد، من حيث حماية الإسلام، فهذه والله نعمة عظيمة علينا، نسأل الله ـ تعالى ـ أن يديمها علينا وأن يلهمنا شكرها، بالقول باللسان، وبالقلب، وبالجوارح، 

ونسأل الله ـ تعالى ـ أن يطيل أعمارنا في طاعته وأن يرينا الحق حقّا وأن يرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلا وأن يرزقنا اجتنابه، ويجنبنا المهالك، والبدع، والخرافات، ويثبتنا على هذا الأمر العظيم حتى نلقاه؛ 
وأن يعلمنا ما ينفعنا، وينفعنا بما علمنا، ويجعلنا من عباده الطيبين المباركين المخلصين في الدعوة إليه، ويجعلنا من أوليائه الصالحين في الدنيا والآخرة، 
وأن يرزقنا الخاتمة الطيبة وأن يجعل خاتمة حياتنا خير أيامنا، وأن يرفعنا درجة في الدنيا بالعلم، وخير أعمالنا خاتمة أيامنا في هذه الحياة الدنيا، 
وأن نلقى الله ـ تعالى ـ راضٍ عنّا، ويدخلنا الجنّة بغير حساب ولا عقاب، إنه ولي ذلك والقادر عليه. 

أولاده :

والحمد لله أنا أعيش مع أولادي ـ هنا في الرياض ـ عندي خمسة أولاد ـ ثلاثة من البنين ـ الحمد لله ـ جميعهم يعملون ـ وعندي بنتين، والجميع ـ الحمد لله ـ متزوجون؛ وأعيش هنا مع زوجتي وأهلي وبناتي وأولادي ـ والحمد لله ـ 

عندنا من الأحفاد والحمد لله الآن من يستعد للزواج ، نسأل الله أن يبارك لنا في ذريتنا، وأن يجعلهم قرة أعين لنا في الدنيا والآخرة، 

ونسأل الله ـ تعالى ـ أن يعيننا ويصبّرنا على طلب العلم، وعلى الاجتهاد في إبلاغ هذه الرسالة العظيمة لإخواننا حيثما كان الأمر. والله ولي ذلك والقادر عليه ، 

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 


قام بتفريغها 

محبّكم / 
خميس بن إبراهيم المالكي 
صبيحة الجمعة 26 رجب 1436 هجرى 

15 مايو 2015 ميلادى -

من هنا الصوتية 
للتحميل


المصدر :

http://libya2030.com/vb/showthread.php?p=16279

مواضيع ذات صلة

التالي
« السابق
السابق
التالي »