بسم الله الرحمن الرحيم
هل ماحصل في بلاد العرب هو ربيع مجوسي رافضي ؟
نسمع كثيرا في المجالس وفي الإعلام بأنواعه المختلفة، وفي وسائل التواصل الإجتماعي عن مصطلح حادث ألا وهو عبارة (الربيع العربي)
وعند تعريفه شرعا:
هي الثورات المسلحة والتي سبقها مظاهرات وإضراب واضطراب واعتصام جرت في بلاد العرب تطالب بأمور دنيوية مع مطالبتها بتغيير الحاكم...
من نتائج هذا الجدب العربي الجاهلي:
أولا :
الخروج على الحاكم الشرعي والإنقلاب عليه.
ثانيا :
أزهقت أنفس وأتلفت أملاك وانتهبت أموال وهُتكت أعراض وزعزع الأمن وأصبحت السبل غير آمنة، وعُطلت المصالح في البلاد وضيق على العباد...
ثالثا :
من أجّج نار هذه الفتن وأشعلها في الوطن الاسلامي يتظاهر بالإسلام، ووالله إن دين الله الإسلام يُحرّم ويُجرّم هذه الأعمال السيئة الإرهابية الإجرامية، ويزيدها إثما وإجراما نسبتها إلى دين الله...
رابعا :
يلاحظ أن أغلب هذه المظاهرات قامت بها جماعة الاخوان المسلمين المنتسبة للإسلام ظلما وزورا وهي عدوّة الإسلام بإسم الإسلام والتي مكنت بربيعها المزعوم إلى:
خامسا :
انتشار الجماعات التكفيرية التي نشأت تحت ظل عباءة هذه الجماعة الضالة فأسرفت في قتل المسلمين وسفك دمائهم ونهب أموالهم وتدمير النفط والذي به غناة الدولة ونماؤها وقوتها...
ثم يلحظ ملحظا مهما وهو :
سادسا :
ظهور الرّفض وتمكنها من البلاد ورقاب العباد وهذا ماحصل في اليمن والشام والعراق، مع وصولهم إلى أماكن لم يكن يحلمون بها، لكن وصول الإخوان المفلسين مكنهم من تحقيق هدفِ الرافضة بتصدير الثورة إلى بلاد المسلمين..
فتبين لنا مما سبق أن الصحيح تعديل هذه العبارة الظالمة (الربيع العربي) إلى (الربيع الرافضي المجوسي).
وكتبه غازي العرماني،
الجمعة ١٢ ربيع الثاني ١٤٣٧